تفتخر سيرفكورب بفوزها بجائزة فئة الخدمات الكبرى ضمن جوائز التصدير الأستراليا لسنة ٢٠١٢. والجائزة هذه تأت�� في ختام سنة عظيمة لسيرفكورب، أدرجت خلالها خدمات جديدة واستمرت بالإنتشار الواسع حول العالم، مضيفة 18 مدينة جديدة وأربعة مواقع إلى محفظتها العالمية من المكاتب المخدّمة والباقات الإدارية.
إن جائزة فئة الخدمات الكبرى تمنح للشركات التي تحقق إنجازات عظيمة وتبلغ مبيعاتها السنوية الخمسة عشر مليون دولار وما فوق. تميزت سنة ٢٠١٢ بمنافسة رفيعة المستوى، واستطاعت خلالها سيرفكورب الفوز متغلّبة على شركات معروفة مثل أكونيكس، إيرنورث، تاسبن ميديكال وكاردنو.
يقول ماركوس مفرّج، المدير التنفيذي لسيرفكورب، أن هذا الفوز هو بمثابة تقدير لسيرفكورب لنجاحاتها على الصعيدين الأسترالي والعالمي، ولإقدامها على الإستثمار والتوسع رغم الإنكماش الحاصل مؤخراً.
"من الرائع أن نرى كيف أن العمل الدؤوب الذي تقوم به فرق عمل سيرفكورب يلقى التقدير من خلال هذه الجائزة، وخاصة أولئك المتواجدين في أسواق التصدير في الصين، اليابان والشرق الأوسط. كما نشكر زبائننا على دعمهم لنا خلال السنة الفائتة"، يقول السيّد مفرّج.
"في سيرفكورب، نحن لا نصدّر فقط خدماتنا الخاصة، ولكننا نعمل على تقوية أعمال وشركات أسترالية أخرى ومساعدتها على تصدير خدماتها، من خلال تأمين البنى التحتية المتطورة، والدعم والتواجد كمنظمة عالمية دون الحاجة إلى الإستثمار المالي أو تحملّ المخاطر".
تستمر سيرفكورب بتوسّعها القوي داخل أستراليا، مع إعلان الشركة مؤخراً عن افتتاح ثلاثة مواقع جديدة في باراماتا، ملبورن وبيرث، كما وفي الخارج. إنها تعتبر الشرق الأوسط والمملكة العربية السعودية أسواقاً مؤهلة للنمو، كما هي الحال بالنسبة لآسيا. كما تتابع سيرفكورب إدراج خدمات جديدة بحيث تعكس الحاجات المتطورة والمتطلبات التكنولوجية المتنامية.
"أيان موراي أم"، "المدير التنفيذي" و"مجلس التصدير الأسترالي" أشاروا إلى أن سيرفكورب هي مثال بارز للمصدّر العصري.
"تقليدياً، قامت الشركات بتصدير الموارد أو المنتجات المخصصة للإستهلاك، ولكن الشركات المنتجة للخدمات، والتي تقدّم بروتوكول الإنترنت، الأفكار المبتكرة والبحوث والتطوير، مثل سيرفكورب، هي منظّمات تواصل النمو لتلبّي الحاجات العالمية المستقبلية".
"إن الإبداع، المثابرة والتركيز الذين أظهرتهم سيرفكورب كانوا وراء فوزها بالتحدي، رغم ارتفاع سعر صرف الدولار الأسترالي ورغم هشاشة استعادة الإنتعاش الإقتصادي في العديد من الأسواق، وهذا برهان على صلابتها وثباتها"، يقول السيّد موراي.